يتتبَّع هذا الكتاب الجهودَ التي بُذلت في قياس شحنة الإلكترون، والحركة المغزلية، وكَمية التحرك لوَحدة الحجوم في الذرَّات والمواد الصلبة، وكذلك في المقارنة بين النظريات والتجارب العلمية. ونظرًا إلى التعقيد الذي يتسم به تنظيم الإلكترونات وما يؤدي إليه من تغييرات طفيفة في خصائص الذرَّات والجزيئات والمواد الصلبة، فقد حدث تفاوت بصورة عامة بين النظرية والتجرِبة بلغت نسبته ١٪. وقد أحرزت مؤتمرات ساجامور تقدُّمًا في تقليل نسبة هذا التفاوت.